الاثنين، 28 ديسمبر 2009

التغيرات المناخيه براس البر

وقفة احتجاجية بالبالونات في دمياط للمطالبة بتعويضات عادلة عن أضرار التغير المناخي طباعة ارسال لصديق

منسق الحملة: الأموال المطروحة لمساعدة الدول النامية لا تتعدي 7 مليارات دولار بمعدل 3 جنيهات لكل فرد

نادية الدكروري وصالح رمضان

 نظم المشاركون في مؤتمر التغيرات المناخية الذي دعت إليه حملة مواجهة المخاطر بالدقهلية ودمياط أمس الأول وقفة احتجاجية بالبالونات التي تمثل رقم 350 وهو جزء من المليون من ثاني أكسيد الكربون في الهواء لتفادي ظاهرة الاحتباس الحراري ومطالبة الدول الصناعية الالتزام بمسئوليتها الواردة في اتفاقية كيوتو والوصول لاتفاق عادل خلال اجتماع كوبنهاجن يضمن تعويض الدول النامية الأكثر تضرراً من ظاهرة التغير المناخي وتحرك المشاركون في مسيرة من مدخل المدينة حتي منطقة اللسان وسط وجود أمني وهم يحملون البالونات.

وطالب المشاركون بالإفراج الفوري علي من تم اعتقالهم من منظمات المجتمع المدني علي هامش اجتماع كوبنهاجن الصناعية.

وقال المهندس محمد الشناوي - منسق الحملة- إن ما تطرحه الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية لا يتعدي 7.2 مليار دولار بمعدل 3 جنيهات لكل فرد.. وعلينا أن نطالب الدول الغنية بالتزاماتها فلسنا متسببين ولكننا سنتأثر لذلك علي الدول الغنية أن تتحمل تكلفة أي ضرر ولابد أن يكون عندنا أرقام واضحة ومحددة للمطالبة بها فإن نسبة ملوحة الدلتا ستزيد ولن نتمكن من زراعتها إذا ارتفع منسوب مياه البحر المتوسط وسنسمع لأول مرة عن لاجئ بيئي بحلول عام 2020 وعلي الجامعات ومراكز الأبحاث أن تقوم بدورها قبل وقوع الكارثة.

وقال الدكتور سامي المفتي إن تقارير خبراء المناخ أكدت أن مصر وبنجلاديش من أكثر الدول تضرراً من ظاهرة تغير المناخ في المستقبل حيث تتعرض مساحات متفاوتة من الدلتا والمدن الساحلية للغرق فضلاً عن تعرض مساحات من الأراضي للتملح ونزوح السكان بالإضافة إلي ضعف الحيوانات وتناقص مساحات المراعي بالدلتا إلي النصف وقلة إنتاجية الأسماك نتيجة لزيادة الحموضة في البحر وهجرتها بسبب ارتفاع درجة الحرارة كما سيكون نهر النيل من أكثر الأنهار تضرراً في العالم حيث من المتوقع حدوث نقص في موارده نتيجة الخلل في توزيع أحزمة المطر بالإضافة إلي تأثر قطاعات أخري مثل الصحة والسياحة والطاقة.

وطالب المشاركون بإنشاء صندوق محلي لمواجهة أضرار ظاهرة التغير المناخي.

فالنخفض نسبه الكربون

3:15:15 AM

اضغط للتكبير

أعضاء المنظات المصرية والنشطاء عند قلعة صلاح الدين


القاهرة: خالد غانم:

علي مدار يومي23-24/10/2009 عقد مركز حابى للحقوق البيئية بمصر ورشةعمل تضامناً مع الحملة العالمية للتغيرات المناخية شارك بها 350 عضوا من منظمات المجتمع المدني وعددكبير من ناشطي البيئة المصريين , ومن أمام قلعة صلاح الدين العتيقة أطلق المجتمعون بيانا حصلت البيئة الآن علي نصة والذي جاء بة :

نحن أعضاء من المجتمع المدني و الناشطين المصريين المهتمين بقضايا التغير المناخي و آثارها علي العالم خاصة علي الفقراء و الاجيال القادمة و مصر نطالب الأمم المتحدة و أطراف الاتفاقية الاطارية و الأطراف غير الموقعة الذين سوف يجتمعون في كوبنهاجن فى نهاية هذا العام بالأتى:-

1- أن تقوم الدول الغنية المذكورة بالملحق الثاني من الاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية بان تبادر بشكل جدي و سريع بالاعلان الواضح عن نسب التخفيف التي سوف تقوم بها ل2020-2050 و بشكل يتناسب مع ما تطالب به منظمات المجتمع المدني في العالم و التقرير الرابع للهيئة الدولية الحكومية.

2- كذلك نطالب الدول الغنية بالملحق الثاني سالف الذكر أن يعلن التزامها بتقديم التمويل اللازم للدول النامية من أساس ميزانيتها الفعلية و تقديم التكنولوجيا المطلوبة لدعم حقوق الدول النامية في التخفيف و التكيف و مواجهة آثار التغيرات المناخية التي تسببت فيها هذه الدول

3- نطالب الدول الغنية الموجودة بالملحق الأول أن يحددوا من ميزانياتهم الرئيسية التمويل اللازم للتكيف و للتخفيف و للدعم التكنولوجي و بناء قدرات الدول النامية .

4- علي من تسبب في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أن يتحمل العواقب السلبية في الأضرار التي سوف تؤدي الي غرق دلتا النيل

5- - المطالبة بأن تلتزم الدول المتقدمة ب350- جزء في المليون من الكربون.

6- لا اتفاقية جديدة و البناء علي بروتوكول كيوتو

7- اتركوا الغذاء للغذاء و ليس للوقود

الاثنين، 21 ديسمبر 2009