المشاركات
ابن عبد الله اول فنان تشكيلى فى العالم
لعلك تحتاج الى الالاف الكلمات لتعبر عن شعور يجتاحك او لعلك تعجز عن وصفه ولو ملكت تلك الالالف من الكلمات .
اعتذر احد الادباء لصديقه فى خطاب ارسله له لانه اطال له فى الكتابه معللا اطالته انه كان على عجاله من امره اثناء كتابه الخطاب !!! وسئلت نفسى كيف يكون على عجاله ثم يطيل فى الكلام ؟!! ولكن بعد ان دققت النظر عرفت ان خير الكلام ما قل ودل وانه كلما قصر واصاب كلما كان الكلام ببلاغه يستحق صاحبها الاطراء .
ولقد اوتى النبى صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم ... ولم تكن لبلاغته صلى الله عليه وسلم حدود فكان يصف حاله الانسان بكلمات قليله يحتاج شرحها الكتب الكثيره وفيها من العبر والحكم الكثير .
ولكن هل علمت ان الرسول صلى الله عليه وسلم استطاع ان يفسر حال الانسان برسمه بسيطه كل من ينظر لها يرى فيها الدنيا باسرها يرى فيها نفسه وحاله اسمع هذا الحديث الشريف ثم فسر معى :
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ رَبِيْعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخُطُوطًا إِلَى جَنْبِ الْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخَطٌّ خَارِجٌ مِنْ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ الْخَطُّ الْأَوْسَطُ وَهَذِهِ الْخُطُوطُ الَّتِي إِلَى جَنْبِهِ الْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ إِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الْأَجَلُ الْمُحِيطُ بِهِ وَالْخَطُّ الْخَارِجُ الْأَمَلُ
حاول ان ترسم الصوره ..... نعم ارسمها ...... ارسم مربع وارسم خطا داخله وارسم خطوطا حول ذلك الخط واخرج منه بخط خارج المربع ..... ها هى قد اكتملت معك .... ان المربع هى الدنيا و أنت بداخلها و أزمات الدنيا تحيط بك من كل جانب ... تنهشك تدمرك .... تقع ...وتعود فتقف صلبا ..... واجلك يحيط بك .... الا ان الامل والطموح يتخطى كل شىء ... فها هو السهم يخطرق حتى الاجل .... لولا الامل ما حينا ... ولولا الامل ما بقيت حياه ......
رسمت الصوره ... واسميتها الامل ورئيتها اروع صوره من اروع فنان انه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لعلك تحتاج الى الالاف الكلمات لتعبر عن شعور يجتاحك او لعلك تعجز عن وصفه ولو ملكت تلك الالالف من الكلمات .
اعتذر احد الادباء لصديقه فى خطاب ارسله له لانه اطال له فى الكتابه معللا اطالته انه كان على عجاله من امره اثناء كتابه الخطاب !!! وسئلت نفسى كيف يكون على عجاله ثم يطيل فى الكلام ؟!! ولكن بعد ان دققت النظر عرفت ان خير الكلام ما قل ودل وانه كلما قصر واصاب كلما كان الكلام ببلاغه يستحق صاحبها الاطراء .
ولقد اوتى النبى صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم ... ولم تكن لبلاغته صلى الله عليه وسلم حدود فكان يصف حاله الانسان بكلمات قليله يحتاج شرحها الكتب الكثيره وفيها من العبر والحكم الكثير .
ولكن هل علمت ان الرسول صلى الله عليه وسلم استطاع ان يفسر حال الانسان برسمه بسيطه كل من ينظر لها يرى فيها الدنيا باسرها يرى فيها نفسه وحاله اسمع هذا الحديث الشريف ثم فسر معى :
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ رَبِيْعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخُطُوطًا إِلَى جَنْبِ الْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخَطٌّ خَارِجٌ مِنْ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ الْخَطُّ الْأَوْسَطُ وَهَذِهِ الْخُطُوطُ الَّتِي إِلَى جَنْبِهِ الْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ إِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الْأَجَلُ الْمُحِيطُ بِهِ وَالْخَطُّ الْخَارِجُ الْأَمَلُ
حاول ان ترسم الصوره ..... نعم ارسمها ...... ارسم مربع وارسم خطا داخله وارسم خطوطا حول ذلك الخط واخرج منه بخط خارج المربع ..... ها هى قد اكتملت معك .... ان المربع هى الدنيا و أنت بداخلها و أزمات الدنيا تحيط بك من كل جانب ... تنهشك تدمرك .... تقع ...وتعود فتقف صلبا ..... واجلك يحيط بك .... الا ان الامل والطموح يتخطى كل شىء ... فها هو السهم يخطرق حتى الاجل .... لولا الامل ما حينا ... ولولا الامل ما بقيت حياه ......
رسمت الصوره ... واسميتها الامل ورئيتها اروع صوره من اروع فنان انه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الامل سر الحياه ..... فاعمل لحياتك كأنك تعيش ابدا ..... وأعمل لاخرتك كأنك تموت غدا
محمود القاضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق