قصه قصيره ....,
سأروى لكم قصه قصيره لا أتذكر متى سمعتها ولكنها مازالت عالقه فى ذهنى .....وهى بعنوان
لا يمكن ان يكون له عقل !!
فى الغابه كان يعيش اسد اشتهر عنه انه أمهر الاسود فى الصيد على الاطلاق ...ومرت السنوات الكثيره والحيونات كلها تخشاه لما اشتهر عنه من قوه وجبروت وان ضربته لا تخيب أبدا ...,وبعد سنين عديده اشتد به المرض وكبر فى السن ولم يستطيع الصيد وخارت قواه وضعف نظره فمكث فى عرينه كهل مريض ... ولما اشتد به الجوع نادى بالثعلب الذى كان يلازمه باستمرار حتى ينال منه الفتات يتعيش عليه وقال له ..., ايها الثعلب لقد كبرت فى السن ووهن العظم واصبحت فى حاجه الى من يعيننى على الطعام .....فقال الثعلب ..., ولكنى يامولاى لا استطيع الصيد وان حدث فسيكزن حيوان صغير لا يسد جوع مولاى !! الاسد ...اذن قدم لى نفسك كغداء اليوم وبهذا ترد لى الجميل ...وهم الاسد لكى ينقض على الثعلب الا انه صرخ وقال ....مولاى ...مولاى الكريم حفظك الله لو انك أكلتنى اليوم مذا ستأكل غدا يامولاى ؟ أمهلنى ساعه وسأحضر لك صيدا عظيم ... وانطلق الثعلب وهو يفكر حائرا ماذا يفعل فى تلك الكارثه لابد وان يجد حيله لكى يخرج من تلك الورطه .....
ذهب الثعلب الى الحمار - حفظكم الله - وقال له فى خبث ودهاء ... ابشر ...أبشر يا مولاى الحمار .... قال الحمار فى دهشه ..... ولما البشرى ؟ وما قولك لى مولاى ؟؟؟!!! فقال الثعلب ... نعم مولاى وملك الغابه من الان لقد قرر الاسد ان يجعلك خليفه له فى الملك ولقد ارسلنى اليوم كى انقل لك البشرى ..., ولكن بالله عليك اجعلنى من وزراءك يامولاى .... وحنى الثعلب رأسه أمام الحمار فى أدب ووقار ... ثم أكمل هى معى كى تتقلد تاج الحكم هى الى عرينك يا مولاى ...
وذهب الحمار بصحبه الثعلب المكار ودخلو سويا الى عرين الاسد وغمز الثعلب للاسد بطرف عينه ففهم على الفور الاسد الاشاره فوثب على رأس الحمار وثبه كى يقضى عليه ويأكله ,,,ولما كان الحمار شابا فتيا وكان الاسد عجوز مريض فأستطاع الهرب ورفص الثعلب رفصه قويه وخارت أذناه دماء وفر هاربا خارج العرين .....
فقال الاسد للثعلب ... يبدو انه لا مناص من ان تقدم لى نفسك ايها الثعلب ...., قال الثعلب لا يا مولاى ارجوك امهلنى فرصه أخرى .... وخرج الثعلب وذهب الى الحمار مره اخرى !!!!!!
و اول ما ان شاهده الحمار حتى استعد ليرفصه رفصه قويه فيقضى عليه جزاء خيانته .... الا ان الثعلب صرخ فى وجهه قائلا ..... لماذا الفرار يا مولاى ؟ لمذا تضيع مننا الفرصه ؟!! ان الملك اراد ان يسرك بكلمات لا يعرفها سوى الملوك أمثالكم ... فاقترب من أذنيك كى لا يسمعها صعلوك مثلى ... ثم تفر انت هاربا ؟!!!! لماذا يا مولاى ؟؟
قال الحمار فى توتر .. ولكننى ظننت انه يريد أكلى ....
فقال الثعلب .... كيف يكون لملك ان يأكل ملك ؟ ؟ .....
فقال الحمار ... وما العمل اذن يا وزيرى ؟ هل ضاع منى الملك ؟
فقال الثعلب ....... اننى ا نقذت الموقف وقلت للاسد انك ذهبت لتحضر شياء وتعود سريعا لتستلم ملكك ... هيا بنا يا مولاى قبل ان يعطى الاسد الملك لاحد غيرك .... فقال الحمار ...شكرا لك يا وزيرى لن انسى لك هذا الجميل أبدا .. وذهبوا سويا الى العرين ... وأول ما دخلو لعرين الاسد وثب الاسد فوق الحمار وثبه قويه فمزع امعائه ونهش لحمه و أخذ يتلذذ به .... وأثناء انشغاله فى الاكل سرق الثعلب راس الحمار و ألتهم المخ كاملا .... و فى اليل جاع الاسد فأخذ الراس يتفحصها فسأل الثعلب أين المخ ؟؟
فقال الثعلب فى دهاء .... يا مولاى حمار يحضر لعرين الاسد مرتين اتظن ان يكون له مخا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
السبت، 20 سبتمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق