«الزراعة» تقرر إنشاء محطة تقوية للمحمول داخل حديقة الأورمان دون موافقة «البيئة»
02/03/2009
كتب: خالد وربي بالصفحه الثالثه من جريده البديل بعددها الصادر فى 2/3/2009
قررت وزارة الزراعة إنشاء محطة لتقوية المحمول داخل حديقة الأورمان علي شكل شجرة بطول 10 أمتار، وقال المهندس محمد مصطفي، رئيس الإدارة المركزية للتشجير: «إن إنشاء المحطة لا يحمل ضرراً علي الإطلاق علي أي من المواطنين ورواد الحديقة، وإيرادات هذه المحطة سوف تدخل إلي خزينة الدولة»، وأكد رئيس الإدارة أن وزارة الزراعة حصلت علي موافقة وزارة البيئة لإقامة هذه المحطة، وتابع: هناك محطات تقوية علي أسطح المنازل، وأعداء النجاح وحدهم من يعارضون إنشاء المحطة ـ علي حد تعبيره.ونفي المهندس حسين معوض، مسئول دراسات تقييم الأثر البيئي، موافقة الوزارة علي إقامة المحطة، وقال: «وزارة الزراعة لم تحصل علي موافقة لإنشاء المحطة، وشركات المحمول لم تجر أي دراسات حول الأثر البيئي للمحطة المزمع إقامتها، ولا توجد أي طلبات رسمية لإنشاء محطة داخل الحديقة، خاصة أن المحطات يجب أن تكون بعيدا عن التجمعات السكانية، وتنفيذ الزراعة قرارها يعني إقامة حرم حول المحطة وهو ما يعني تدمير المزيد من أشجار الحديقة التاريخية، ومن حق المواطنين المتضررين إقامة دعاوي قضائية.ومن جانبه انتقد محمود القاضي، الباحث بمركز «حابي للحقوق البيئية» إنشاء المحطة، ورفض المقارنة بينها وبين مثيلاتها المقامة فوق البيوت، ولفت القاضي إلي أنه من حق المواطنين في تحرير محاضر ضد جهة الإنشاء حسب قانون البيئة رقم 4 لسنة 1993عدد المشاهدات: 7 ارسال لصديق
كن أول المعلقين على الموضوع
كن أول المعلقين على الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق